مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/13/2022 11:50:00 م

جدار برلين كما لم تقرأ عنه من قبل
 جدار برلين كما لم تقرأ عنه من قبل 
تصميم الصورة وفاء مؤذن 

 استكمالاً للمقال السابق سنتابع في هذا الجزء القادم من المقال ،الكثير من المعلومات القيمة ،التي ستجعلك تعيش الأحداث كما لو كنت هناك.....لنتابع سوية.......

لقد كانت السياسات القديمة قائمة على أساس السيطرة المباشرة والغزو للبلدان من أجل سرقة خيراتها والإستفادة من مواقعها الإستراتيجة 

 أما اليوم فالاستعمار قد يأخذ ما يريده ويغير خارطة دول سياسية كاملة دون أن يضطر لتحريك آلية عسكرية واحدة من مكانها 

الحروب اليوم بدأت تأخذ أشكالاً متجددة 

 الحروب |البيولوجية| والحروب الإقتصادية من خلال العقوبات وحروب النفوذ والتحالفات أصبحت ترسم وجه العالم الجديد ، فعلى البلدان لاسيما العربية أن تكون متيقظة لأي تغيير لأنه سيكون كأثر الفراشة 

غير معروف الأمد والمدى الذي يُخطَّط له ..........

فالحياد والسلام والإهتمام بالشؤون الداخلية وعدم الدخول بالنعرات الإقليمية هو خير حل  لعدم استخدامنا كساحة معارك ليست معاركنا ولمستقبل ليس لنا ولأحلام لا نحلم بها ......

إن السياسة لطالما كانت أكثر شئ معقد خال من الإنسانية في العالم، وقرارتها مبنية على المصالح وحسب 

وإسقاط| جدار برلين |لم يكن بواسطة قرارات سياسية، لا أبداً ....بل عن طريق إرادة الشعب وطاقته التي كانت مبنية على العاطفة ،والحب الممزوجة بالغضب والثورة

استطاعوا هدم أكثر الحصون مناعة وعنصرية على مر التاريخ

 وأيضاً استعادوا بلادهم من براثن الإستعمار التي كانت تستغله تحقيقاً لمآربهم ومصالحهم الخالية من الرحمة والرأفة، لهذا الشعب البريئ 

... في النهاية يجب أن نعي أن الشعوب هي من تحدد مستقبل بلادها

 فإذا الشعب يوماً أراد الحياة ...لا بد أن يستجيب القدر .... 

وأن مهما أظلمت الليالي وحلكت الأقدار

 لابد لليل أن ينجلي ...ولا بد للقيد أن ينكسر ....


دمتم بألف خير وسلام....

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.